أفاد مصدر مطلع أن شركة جنرال موتورز، أكبر مُصنّع للسيارات في الولايات المتحدة، تخطط للاستغناء عن أكثر من 1000 مهندس برمجيات كجزء من خطة لإعادة هيكلة قطاع البرمجة والخدمات لديها. وذكرت وكالة بلومبرج أن أكثر من 600 من الوظائف المستهدفة تقع في ولاية ميتشجان. تأتي هذه الخطوة بعد شهرين من ترقية ديفيد ريتشاردسون وباريس سيتنوك، المسؤولين السابقين في شركة الالكترونيات العملاقة أبل، إلى منصب كبير نواب المدير في جنرال موتورز.
وأوضحت الشركة في بيان: “بينما نعمل على بناء مستقبل “جنرال موتورز”، يتعين علينا تبسيط هيكلها لتحقيق السرعة والتميز، واتخاذ قرارات جريئة، وإعطاء الأولوية للاستثمارات التي ستُحدث أكبر تأثير على أداء المجموعة”.
وأضافت الشركة: “نتيجة لذلك، قلصنا حجم بعض الفرق داخل قطاع البرمجيات والخدمات. نحن ممتنون لهؤلاء الذين ساهموا في وضع أساس قوي يمكن جنرال موتورز من التقدم بثبات”. تأتي هذه الخطوة في ظل تقارير عن اعتزام شركة “جنرال موتورز” تقليص قوتها العاملة في الصين، مع اقتراب اجتماعها مع شركة سايك موتور، شريكتها المحلية، لمناقشة إعادة هيكلة كبيرة لعملياتها في الصين.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تعكس وعي الشركة بالصعوبات في تحقيق أرقام المبيعات القياسية التي حققتها في الصين عام 2017 مرة أخرى.